ziadyousef
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 11/09/2012
| موضوع: مدينة إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:18 am | |
|
هل رأيتم صور مدينة ارم التي قال عنها المولى عز وجل ][
[ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ{6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7}
الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8} ]]
المكتشفة تحت كثبان الأحقاف في
منطقة ظفار في عُمان
قال تعالى :
( وينحتون من الجبال بيوتاً آمنين )
إرَم ذات العماد أو مدينة الألف عمود كما تسمى باللغات الأوروبية Irem ،Ubar ،Wabar
إضافة إلى (بالإنجليزية: City of a Thousand Pillars)
والتي تعني مدينة الألف عمود.
ورد ذكرها في سورة الفجر في القرآن،
وقد اعتبرها بعض الباحثين والمؤرخين أنها مدينة
في حين اعتبرها البعض الآخر مثل الطبري أنها قبيلة من بني عاد،
كما قيل انها قبيلة ضربها الله بغضبه لكثرة خطاياها،
وحسب خبراء الآثار يعتقد أن عمر أنقاض المدينة يعود لنحو 3000 سنة ق.م.
تاريخ المدينة
إرَم ذات العماد هي مدينة عربية كانت مفقودة قبل عمليات البحث المستميتة
للكشف عنها وقد كانت تعد من الاساطير بالنسبة لغير المسلمين،
حيث أن المسلمين يؤمنون بوجودها بسبب ذكرها في القرآن الكريم.
وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم،
حيث ذكر في القرآن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد،
ويذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد
حيث أنه أراد أن يقيم الجنة الموعودة في الأرض،
ويقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد.
ولكن في مطلع سنة1998 م
تم اكتشاف مدينة إرم ذات العماد في منطقة الشصر في صحراء ظفار،
ويبعد مكان الاكتشاف ما يقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة
و80 كيلو متر من مدينة ثمريت.
وقد ذكرت مدينة إرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم
في أكثر من آية كما في قوله تعالى :
إرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد*(الفجر:6-.
وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم إرم في سورتين من سور القرآن الكريم
سميت إحداهما باسم نبيهم هود( عليه السلام)
وسميت الأخرى باسم موطنهم الأحقاف,
وفي عشرات الآيات القرآنية الأخرى التي تضمها
ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم.
وفي تفسير ماجاء عن( قوم عاد) في القرآن الكريم نشطت
أعداد من المفسرين والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين,
من أمثال الطبري, والسيوطي, والقزويني والهمداني وياقوت الحموي,
والمسعودي في الكشف عن حقيقة هؤلاء القوم
فذكروا أنهم كانوا من( العرب البائدة)
وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التي اندثرت
قبل بعثة المصطفي( صلي الله عليه وسلم بمئات السنين,
ومنهم قوم عاد,
وثمود, والوبر وغيرهم كثير,
وعلموا من آيات القرآن الكريم ان مساكن قوم عاد كانت بالأحقاف
( جمع حقف أي: الرمل المائل),
وهي جزء من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا,
والربع الخالي شمالا,
وعمان شرقا، أي ظفار حاليا ,
كما علموا من القرآن الكريم ان نبيهم كان سيدنا هود( عليه السلام),
وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبي الله هود أرض حضرموت
حتي مات ودفن فيها قرب( وادي برهوت)
الي الشرق من مدينة تريم.
أما عن( إرم ذات العماد) فقد ذكر كل من الهمداني( المتوفي سنة334 هـ/946 م)
وياقوت الحموي( المتوفي سنة627 هـ/1229 م)
أنها كانت من بناء شداد بن عاد واندرست( أي: طمرت بالرمال)
فهي لاتعرف الآن, وإن ثارت من حولها الأساطير
في يناير سنة1991 م
بدأت عمليات الكشف عن الاثار في المنطقة التي حددتها الصور الفضائية
واسمها الحالي الشصر واستمر إلي مطلع سنة1998 م
وأعلن خلال ذلك عن اكتشاف قلعة ثمانية الأضلاع سميكة الجدران
بأبراج في زواياها مقامة علي أعمدة ضخمة يصل ارتفاعها إلي9 أمتار
وقطرها إلي3 أمتار ربما تكون هي التي وصفها القرآن الكريم.
* في1992/2/17 م
نشر في مجلة تايم (Time) الأمريكية مقال بعنوان (Arabia
صsLostSandCastleByRichardOstling) ذكر فيه الكشف عن إرم.
* بتاريخ1992/4/10 م
كتب مقالا بعنوان اكتشاف مدينة إرم ذات العماد نشر بجريدة الأهرام القاهرية
لخص فيه ما توصل إليه ذلك الكشف حتي تاريخه.
* في سنة1993 م
نشر بيل هاريس كتابه المعنون (BillHarris:LostCivilizations)
* بتاريخ1998/4/23 م
نشر (NicholasClapp) كتابه المعنون TheRoadtoUbar:
* بتاريخ1999/6/14 م
نشر بيكو إير (PicoIyer) كتابه المعنون (FallingoffTheMap:SomeLonelyPlacesinTheWorld)
وتوالت الكتب والنشرات والمواقع علي شبكة المعلومات الدولية الأنترنت منذ ذلك التاريخ ,
وكل ما نشر يؤكد صدق ماجاء بالقرآن الكريم عن قوم عاد ومدينتهم إرم ذات العماد بأنهم :
(1) كانوا في نعمة من الله عظيمة ولكنهم بطروها ولم يشكروها
ووصف بليني الكبير لتلك الحضارة بأنها لم يكن يدانيها
في زمانها حضارة أخرى كأنه ترجمة لمنطوق الآية الكريمة
( التي لم يخلق مثلها في البلاد).
(2) أن هذه الحضارة قد طمرتها عاصفة رملية غير عادية
وهو ماسبق القرآن الكريم بالإشارة إليه.
يذكر أنه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة
لمدينة إيبلا في سوريا،
كما ورد ذكر إرم ذات العماد وملكها شداد في الليلة ال277 والليلة 279
من قصص ألف ليلة وليلة.
لغز المدينة المفقودة:
و هي مدينة «إرم» المذكورة في القرآن الكريم
في قوله تعالى : {ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد}
ويصفها القرآن بأنها: {التي لم يخلق مثلها في البلاد}
وتذكر كتب التفسير, ومعاجم البلدان عن هذه المدينة الكثير من الروايات,
تحوي مبالغات كثيرة عن عظم تلك المدينة وفخامتها
(أنظر على سبيل المثال: الروض المعطار في خبر الأقطار: ص 22 ـ 24)
قال ابن كثير في تفسيره؛ 4/508:
«وهذا كله من خرافات الإسرائيليين» ويبقى ـ بعد استبعاد مبالغات الرواة وتهويل القصاص ـ
أنها مدينة عظيمة),
شيدها شداد بن عاد في صحرائها الجنوبية,
وبذل النفيس والغالي في بنائها لتكون جنة في الأرض, إذا جاز التعبير..
وكان لورانس العرب أول من حلم بتحديد مكان المدينة المفقودة,
وأطلق اسم «أطلنتيس الصحراء» عليها,
ولكن توفي قبل أن يحقق حلمه,
ثم تبعه آخرون من الرحالة الذين انطلقوا في بعثات غير مثمرة عامي 1947 و1953,
ومنهم الرحالى البريطاني «برترام توماس B.Thomas»
الذي استند ـ أثناء رحلته الاستكشافية ـ
إلى كلام البدو الذين زودوه بعدد من الإرشادات
لإيجاد الطريق إلى «إرم» ولكنه لم ينجح أبدا في العثور عليها.
ارجو اكون وفقت في سرد الموضوع
وان اكون اضفت معلومه جديده
خالص تحياتي
ziad.yousef
| |
|